الفرد/ نسبة ضغطه+ نسبة ضعف مقاومة المجتمع له/ نسبة التأثير.
وبالعكس نقول
المجتمع/ نسبة ضغطه+ نسبة ضعف ارادة الفرد/ نسبة التأثير.
4- وقد يكون تيار الاجتماع خاطئاً كما قد يكون الفرد خاطئاً، ولكن لن
تكون القوانين التي لابد من تسليم التيارات الاجتماعية لها، لن تكون خاطئة ابداً.
بمعنى ان أي فعل اجتماعي سليم، ينطوي على مردود سليم، وأي فعل
اجتماعي خاطيء ينطوي على مردود خاطئ مثله. وافضل مثل له أَلَمْ
تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ
أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَآءِ* تُؤْتِي اكُلَهَا كُلَّ حِينٍ
بإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ
يَتَذَكَّرُونَ* وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن
فَوْقِ الأَرْضِ مَالَهَا مِن قَرَارٍ (ابراهيم/ 24- 26)
5- وليست النظم الصحيحة هي التي تتبع تيارات اجتماعية معينة، بل التي
تتعرف على سنن الاجتماع وتحدد اهدافه، ووفق تلك السنن تخطط للاهداف" فالعارف
بزمانه لا تهجم عليه النوائب". [1]
ولكن يجب على النظام الاجتماعي، لكي يكون واقعياً ان يحدّد بدقة
مرحلة الاجتماع التي يريد ان يضع لها الشرائع ثم يضع تلك السنة.
6- والمجتمع كيان قائم فعلًا، وتستطيع تحديد سمات أي مجتمع من ناحية
القوة والضعف، والصحة والمرض، والكياسة والتبلد، والشجاعة
[1] تعبير مقتبس من فلسفة القرآن على لسان الامام الصادق.