روي عن معاذ أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول
" ما من رجل علم ولده القرآن إلا توج الله أبويه يوم القيامة
بتاح الملك وكسيا حليتين لم ير الناس مثلهما" [1]
وروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال
" من علم ولداً له القرآن قلده قلادة يعجب منها الأولون
والآخرون يوم القيامة" [2]
وروي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أنه قال
" حق الولد على الوالد أن يحسن اسمه ويحسن أدبه، ويعلمه
القرآن" [3]
نحن نعلم علم اليقين أننا جميعاً راحلون، وأن الذي يبقى من بعدنا هو
ذرياتنا، ولذلك كنا مسؤولين عنها، وهذه المسؤولية ليست إلّا أن نخلّف لهم تراثاً
مفيداً؛ وأنعم بالقرآن تراثاً، كما جعل إبراهيم الخليل عليه السلام التوحيد تراثاً
في عقبه (وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ
يَرْجِعُونَ)[4].