responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : في رحاب القرآن نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 55

طالب عليه السلام، حيث قال:" عباد الله، زنوا انفسكم قبل أن توزنوا، وحاسبوها قبل ان تحاسبوا" [1]

فضل القرآن الكريم‌

(وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَن نَّشَآءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ) [2]

ما هو القرآن؟ وما هو فضله؟ وكيف نصل إلى معرفته؟!

إن القرآن كتاب حي، نزل من عند الله الحي القيوم المهيمن عليه، وهو ليس كتاباً كسائر الكتب، إنما فيه ما يحتاج بنو البشر بتوفيق الله الذي أرسل الكتاب فهو الرقيب والشاهد عليه، وهو الذي يقلب القلوب والأبصار، وهو الذي يبعث النور الى الأفئدة ليفهم الناس القرآن.

إنه وحي متصل غير منفصل عن مصدره، إذ لا يزال يتنزّل ولا يزال القلب المؤمن المستضي‌ء بنور الإيمان وضياء الرحمن يتلقاه من منبعه المقدس.

ومن هنا نفهم أن كتاب الله ليس كسائر الكتب، وأن فضله عليها كفضل الله على خلقه. ومن هنا نستوحي فريضة توجهنا إلى البارئ عز وجل حين تلاوتنا لكلام خالقنا، وأن‌


[1] بحار الانوار، ج 4، ص 310.

[2] الشورى/ 52.

نام کتاب : في رحاب القرآن نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست