responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : في رحاب القرآن نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 11

الفصل الأول: آفاق قرآنية

نحن والقرآن‌

(وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا* يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلًا* لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَآءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولًا* وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْءَانَ مَهْجُوراً* وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِياً وَنَصِيراً* وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْءَانُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلا) [1]

في عصر العولمة، حيث تقترب المسافات وتتهاوى الحواجز ويتحول العالم إلى قرية صغيرة ويتقدم العلم في عصر كهذا هل نحتاح- نحن- بعد الى القرآن الكريم؟ ولماذا؟ وأين موقع القرآن في هذا العصر؟ وهل إذا ما تمسكنا بكتاب الله فاتنا قطار التقدم وأصبحنا خارج دائرة الزمن؟!

إن الجواب على جميع هذه الأسئلة يعود إلى حقيقة نظرة الإنسان إلى الإنسان، لأننا إذا عرفنا حقيقة هذا المخلوق سهل‌


[1] الفرقان/ 27- 32.

نام کتاب : في رحاب القرآن نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست