حيث تُبادرهم الملائكة بمقامع الحديد ليضربوهم ويجبروهم على تنكيس رؤوسهم.
وهكذا يُحاصَرُون بثياب النار ولهيبها، والحميم والضرب على الرؤوس بالمقامع الحديدية من قبل الملائكة الغلاظ الشداد.
إنهم استكبروا في الأرض وجزاؤهم اليوم المهانة، وتمتعوا بالحرام وها هم يُسْقَون من الحميم والعياذ بالله.
بصائر وأحكام
على الإنسان أن يتذكر أبداً أن لكل فساد ينحرف إليه عذاباً يناسبه، فإذا استحضر في وعيه ذلك العذاب لم يصعب عليه ترك الحرام.