للطبيعة من حولنا لغة خاصة، وقد أُوتي الإنسان فهم هذه اللغة؛ لولا
أنه يغفل عنها، أما إذا تعاطى مع الطبيعة بلغتها وتحدَّث معها وتحدَّثت معه وتفاعل
معها إيجابيًّا، فسيشعر بانشراح كبير؛ لأنه يعيش في مهرجان كبير من الإيمان والحب
والسمو .. ومعه كل شيء يحيط به.
فإذا كانت الجبال تُسبِّح مع النبي داود (ع)، ثم يُلان له
نام کتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الحج) نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي جلد : 1 صفحه : 85