اللّه يهدي من يريد
وَ كَذلِكَ أَنْزَلْناهُ آياتٍ بَيِّناتٍ وَ أَنَّ اللّهَ يَهْدي مَنْ يُريدُ.
من الحديث
قالت فاطمة الزهراء (س) في خطبة لها في أمر فدك
لله فِيكُمْ عَهْدٌ قَدَّمَهُ إِلَيْكُمْ، وَبَقِيَّةٌ اسْتَخْلَفَهَا عَلَيْكُم: كِتَابُ الله بَيِّنَةٌ بَصَائِرُهُ، وَآيٌ مُنْكَشِفَةٌ سَرَائِرُهُ، وَبُرْهَانٌ مُتَجَلِّيَةٌ ظَوَاهِرُهُ، مُدِيمٌ لِلْبَرِيَّةِ اسْتِمَاعُهُ، وَقَائِدٌ إِلَى الرِّضْوَانِ أَتْبَاعَهُ، وَمُؤَدٍّ إِلَى النَّجَاةِ أَشْيَاعَهُ؛ فِيهِ تِبْيَانُ حُجَجِ الله المُنِيرَةِ، وَمَحَارِمِهِ المُحَرَّمَةِ، وَفَضَائِلِهِ المُدَوَّنَةِ، وَجُمَلِهِ الْكَافِيَةِ، وَرُخَصِهِ المَوْهُوبَةِ؛ وَشَرَائِعِهِ المَكْتُوبَةِ، وَبَيِّنَاتِهِ الْجَلِيَّةِ [1].
وقال الإمام علي (ع)
هُدَى الله أَحْسَنُ الهُدَى[2].
[1] علل الشرائع، الشيخ الصدوق، ج 1، ص 248.
[2] غرر الحكم ودرر الكلم، الشيخ الآمدي، ص 94، حديث رقم 1661.