يعبد اللَّه على حرف
وَ مِنَ النّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللّهَ عَلى حَرْفٍ فَإِنْ أَصابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَ إِنْ أَصابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيا وَ اْلآخِرَةَ ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبينُ.
من الحديث
عن زرارة، عن أبي جعفر (ع) قال
سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَ مِنَ النّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللّهَ عَلى حَرْفٍ قَالَ (ع): هُمْ قَوْمٌ وَحَّدُوا اللَّهَ وَخَلَعُوا عِبَادَةَ مَنْ يُعْبَدُ مِنْ دُونِ الله، فَخَرَجُوا مِنَ الشِّرْكِ وَلَمْ يَعْرِفُوا أَنَّ مُحَمَّداً (ص) رَسُولُ الله. فَهُمْ يَعْبُدُونَ اللهَ عَلَى شَكٍّ فِي مُحَمَّدٍ (ص)، وَمَا جَاءَ بِه. فَأَتَوْا رَسُولَ الله (ص) وَقَالُوا: نَنْظُرُ، فَإِنْ كَثُرَتْ أَمْوَالُنَا وَعُوفِينَا فِي أَنْفُسِنَا وَأَوْلَادِنَا عَلِمْنَا أَنَّهُ صَادِقٌ، وَأَنَّهُ رَسُولُ الله، وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ نَظَرْنَا[1].
[1] الكافي، الشيخ الكليني، ج 2، ص 414.