خزي في الدنيا .. عذاب في الآخرة
ثانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبيلِ اللّهِ لَهُ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ وَ نُذيقُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَذابَ الْحَريقِ.
من الحديث
عن حسين بن المختار قال: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّه (ع) يَقُولُ
إِنَّ اللهَ يُبْغِضُ ثَلَاثَةً: ثَانِيَ عِطْفِهِ، وَالْمُسْبِلَ إِزَارَهُ [1]، وَالمُنَفِّقَ سِلْعَتَهُ بِالْأَيْمَانِ [2].
تفصيل القول
1- ثانِيَ عِطْفِهِ
من يجادل في الله بغير حق متكبرٌ جاحدٌ للحق، ذو قلب مغلق
[1] والمنفق سلعته بالأيمان: الذي يحلف يميناً حتى يبيع سلعته.
[2] المحاسن، الشيخ أحمد بن محمد البرقي، ج 1، ص 295.