الجدال بين بصائر الحق ومُرديات الضلال
وَ مِنَ النّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ لا هُدًى وَ لا كِتابٍ مُنيرٍ.
من الحديث
رُوي عن أبي الدرداء وأبي أمامة ووائلة وأنس قالوا
خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ الله (ص) يَوْماً وَنَحْنُ نَتَمَارَى فِي شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الدِّين، فَغَضِبَ غَضَباً شَدِيداً لَمْ يَغْضَبْ مِثْلَهُ، ثُمَّ قَالَ (ص): إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِهَذَا. ذَرُوا الْمِرَاءَ، فَإِنَّ المُؤْمِنَ لَا يُمَارِي. ذَرُوا الْمِرَاء، فَإِنَّ المُمَارِيَ قَدْ تَمَّتْ خَسَارَتُه .. [1].
وعن أبي عبيدة الحذّاء قال: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (ع)
يَا زِيَادُ؛ إِيَّاكَ وَالخُصُومَاتِ فَإِنَّهَا تُورِثُ الشَّكَّ، وَتُحْبِطُ الْعَمَلَ، وَتُرْدِي صَاحِبَهَا،
[1] بحار الأنوار، الشيخ محمد باقر المجلسي، ج 2، ص 138.