وتكونوا شهداء على الناس
وَ جاهِدُوا فِي اللّهِ حَقَّ جِهادِهِ هُوَ اجْتَباكُمْ وَ ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبيكُمْ إِبْراهيمَ هُوَ سَمّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِنْ قَبْلُ وَ في هذا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهيدًا عَلَيْكُمْ وَ تَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النّاسِ فَأَقيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ وَ اعْتَصِمُوا بِاللّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلى وَ نِعْمَ النَّصيرُ.
تفصيل القول
عندما تصوغ آيات الذكر شخصية المؤمن الجهادية ويبدأ بالتحرًّك في ساحة العمل يجد أمامه العقبات الاجتماعية فيأتيه الأمر بالجهاد.
1- وَ جاهِدُوا فِي اللّهِ حَقَّ جِهادِهِ
وجاءت كلمة الجهاد بصيغة المفاعلة، والمفاعلة بحاجة إلى