responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الحج) نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 183

بعض المفسرين- ويؤكد له نصره المُؤزَّر .. إضافة إلى أنه تعالى يُريد بذلك أن نعتبر فلا نكون مثلهم، فيحلّ علينا ما حلّ بهم.

إن الله تعالى يَعِدُ نبيه المصطفى بالنصر، كما يَعِدُ الفرد المؤمن، والثُّلَّة المؤمنة بالنصر والدفاع عنهم، ولكن متى يأتي نصر الله فيبيد الكافرين المكذبين؟.

ربنا القادر الحكيم يؤكد في سياق هذه الآيات، كما في آيات أخرى، أن نصره المُؤزَّر يتَّبع سياقاً معيناً، فبعد إتمام الحجة تكون هناك فترة إمهال، رحمةً بالمُنذَرين لعلهم يرجعون، لأنهم كذلك خَلْقٌ من خلق الله تعالى. أما إذا أوغلوا في الكفر، ولم يستفيدوا من المهلة، فاجَأهم العذاب من حيث لا يشعرون، وإن شعروا، عجزوا عن ردّه ومواجهته.

2- فَأَمْلَيْتُ لِلْكافِرينَ‌

إشارة إلى مرحلة الإمهال بعد إتمام الحجة وتقديم الفرصة .. وإنما في النهاية، يؤكد ربنا العزيز فيقول

3- ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ‌

أي: فاجأتهم، فذهبوا وأصبحوا أمثولة وأحدوثة وعبرة لمن يُريد الاعتبار، فلا يتصوَّر أحد بأن التكذيب بالرسالات أمر سهل. كَلَّا؛ إنه يكلفه الكثير الكثير.

4- فَكَيْفَ كانَ نَكيرِ

يسأل الله عز وجل أجيال البشرية التي اطَّلعت أو تتطلع على نهاية الأمم المُكذِّبة لأنبيائها ورسالاتهم، يسألها عن الأمر المنكر والذي تمثَّل في العذاب بعد أن أنذرهم الله منه، وبعد أن بعث الأنبياء من أجل‌

نام کتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الحج) نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست