responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الحج) نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 166

تفصيل القول‌

1- أُذِنَ‌

أُذِنَ لهم من قبل الله تعالى، على اعتبار أن القتال ليس أمراً مباحاً بحد ذاته، وإنما هو أمر ينبغي صدور الإذن الإلهي به. فالدين جاء بالرحمة، وما القتال إلَّا قضية استثنائية غير دائمية.

2- لِلَّذينَ يُقاتَلُونَ‌

بمعنى أن القتال في الإسلام أصلًا قتالٌ دفاعي، فلا تقوم قائمة الأمة المسلمة على الحرب الاستباقية وعلى إكراه الآخرين وإدخالهم إلى دائرة الدين بالقوة.

3- بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا

لا يؤذَن للذين يُقاتَلون بالقتال لمجرد أنهم يُقاتَلون، وإنما يؤذَن لهم على اعتبارهم قد وقعوا تحت طائلة الظلم، وحيث لا يمكن مواجهة القتال بالقتال إلَّا إذا كان طرف مظلوم وطرف ظالم.

وهذا يعني أن لا حرب شرعية إلَّا إذا وقع ظلم من طرف على آخر. والظلم مصطلح ليس لأحد تفسيره وتعريفه سوى الدين؛ أي أن الحرب لا يمكن أن تقوم إلَّا إذا اقترنت بمبرر شرعي، ذلك لأن الدين يُريد التأسيس لنظام اجتماعي شامل للبشرية، قوامه المحبة والسلام .. فلا يشرع الدين التأسيس لجماعة قتالية ورموز حربية مثل جنكيز خان وهولاكو والخوارج وأمثالهم.

4- وَ إِنَّ اللّهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَديرٌ

كما ينفي الله تعالى مشروعية الحرب والقتال حيث لا يكون‌

نام کتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الحج) نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست