وبشِّر المحسنين
لَنْ يَنالَ اللّهَ لُحُومُها وَ لا دِماؤُها وَ لكِنْ يَنالُهُ التَّقْوى مِنْكُمْ كَذلِكَ سَخَّرَها لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللّهَ عَلى ما هَداكُمْ وَ بَشِّرِ الْمُحْسِنينَ.
من الحديث
عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله (ع)
مَا عِلَّةُ الْأُضْحِيَّةِ؟
فَقَالَ (ع): إِنَّهُ يُغْفَرُ لِصَاحِبِهَا عِنْدَ أَوَّلِ قَطْرَةٍ تَقْطُرُ مِنْ دَمِهَا عَلَى الْأَرْضِ، وَلِيَعْلَمَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ مَنْ يَتَّقِيهِ بِالْغَيْبِ. قَالَ اللهُ تَعَالَىْ لَنْ يَنالَ اللّهَ لُحُومُها وَ لا دِماؤُها وَ لكِنْ يَنالُهُ التَّقْوى مِنْكُمْ.
ثُمَّ قَالَ (ع): انْظُرْ كَيْفَ قَبِلَ اللهُ قُرْبَانَ هَابِيلَ، وَرَدَّ قُرْبَانَ قَابِيلَ[1].
[1] علل الشرائع، الشيخ الصدوق، ج 2، ص 437.