لم يقلِ النبي موسى (ع): فررت منكم لمَّا فعلتُ فعلتي، بل إنه عزا
فراره منهم إلى إرهابهم؛ لأنه كان على يقين مطلق ألهمه الله إياه بأن ما قام به
عمل صحيح ومشروع، بل وواجب.
إذن؛ لقد أصبحت القضية بين النبي موسى (ع) وهو يحمل راية الهدى،
وفرعون الذي ليست لديه سوى مكائد فاسدة.
وفي هذا المقطع القرآني المقدَّس إشارة إلى قضية الهجرة باعتبارها
نام کتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي جلد : 1 صفحه : 77