responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 435

عذاب الرب‌

ثُمَّ دَمَّرْنَا اْلآخَرينَ (172).

تفصيل القول‌

لحرف‌ ثُمَ‌ دلالتان: دلالة التأخير بين حدث وحدث آخر، ودلالة ثانية على حصول التحوُّل المهم والكبير. أي إن الفاصلة بين خروج النبي لوط (ع) وأهله وبين تدمير قومه كانت فاصلة نوعية وليست فاصلة زمنية؛ أي إن المدة الفاصلة لم تكن جديرة بأن يُشار إليها، ولكن المهم هو أن قوم لوط (ع) قد حلّ بهم الدمار والبوار، فيما المؤمنون بقيادة النبي لوط (ع) تساموا إلى القمة في نهاية الأمر، وشتان بين عاقبةٍ وأخرى، ولعله لذلك ذكر السياق حرف‌ ثُمَ‌.

بصائر وأحكام‌

كل ظلم وانحراف لا يمرُّ من دون جزاء. وقوم لوط لما أصرُّوا على ما فعلوه من سوء، دمَّرهم الله بعذاب من عنده جزاءً لما فعلوا.

نام کتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 435
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست