responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 350

العزيز الرحيم‌

وَ إِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزيزُ الرَّحيمُ (140).

تفصيل القول‌

إن كان لدينا منهج سليم، ومنطق صحيح، استطعنا الاستفادة من هذه القصة عرفاناً؛ أي نعرف ربَّنا المتعال؛ نظراً لأن كل ما يجري في الطبيعة، هو من تجليات الله سبحانه وتعالى. فهو

أولًا: عزيز؛ أي مقتدر قوي يأخذ أعداءه بعزته.

ثانياً: رحيم؛ أي ممهل الناس برحمته، عساهم يتوبون إليه جلَّ وعلا. فلا تغرّنك رحمته، فلعل بعد الرحمة عزَّة؛ أي لا يقولنَّ قائل بأنه ما دام العذاب لم يحلّ به فهو في مأمن من عزَّة الله.

ثم الخطاب الذي حوى عبارة إِنَّ رَبَّكَ‌ هو خطاب للمخلوقين من بني آدم.

نام کتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست