أسمى الأهداف للمؤمن حُسن العاقبة، والخلود في جنات النعمة. وهذا ما
سأله النبي إبراهيم (ع)، وعلينا الاقتداء به.
ولكن السؤال: لماذا قال ربُّنا سبحانه مِنْ
وَرَثَةِ؟.
والجواب: لأن الإنسان يترك بعده نوعين مما يورث: فالأول هو ما
ادَّخره لدنياه، فيرثه أهله. والثاني ما يدّخره لآخرته، فهو الذي يرثه، حيث يحصل
عليه من بعد وفاته. وهكذا علينا أبداً أن نُخطِّط للآخرة.
بصائر وأحكام
التخطيط الدائم للآخرة، هو الذي يُؤهِّل الإنسان ليكون من ورثة
جنّة النعيم.
نام کتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي جلد : 1 صفحه : 229