responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 190

قالوا نعبد أصناماً

قالُوا نَعْبُدُ أَصْنامًا فَنَظَلُّ لَها عاكِفينَ (71).

تفصيل القول‌

هنا بدأ الحوار الجدِّي بين النبي إبراهيم (ع) وأولئك القوم الذين اختاروا الهوى على العقل. وكانت مهمة النبي العظيم- بطبيعة الحال- أن يُعيد للعقول دورها المرسوم لها من قِبَلِ الله سبحانه وتعالى.

وهنا يجدر القول بأن الأنبياء لم يستهدفوا إخضاع الأفراد لأنفسهم، وإنما أرادوا أن يبعثوا في داخل الإنسان إنسانيته، حتى ينبعث الإنسان كإنسان، فإذا به يعود إلى حظيرة الكرامة التي أراد الله تعالى أن يكون في دائرتها.

ومن كرامة ابن آدم، أنه قادر على أن يعقل ويفهم، ولذلك نجد النبي إبراهيم (ع) بدأ بهذا الحوار، علماً أن حوار سائر الرسل أيضاً

نام کتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست