وهكذا يرغب المؤمن في ذلك الفضل العظيم الذي لا يحده حساب، ويتعرض
لنفحاته التي تتجاوز التصور والخيال.
بصائر وأحكام
1- للعمل- إن خيرًا وإن شرًا- نوعان من الجزاء- إذ العمل ذاته يتجسد-
يوم الدين؛ فإن كان صالحًا يتجسد نعيمًا، وإن كان سيئًا يتجسد عذابًا أليمًا. ثم
العمل الصالح طاعة والرب سبحانه يثيب عليها بفضله، كما العمل السيء معصية تستوجب
العقاب بعدله سبحانه.
2- قدرة الرب واسعة لا تحدها حسابات خلقه، لأنهم خاضعون لسنن الله،
وهو سبحانه محيط بتلك السنن قدرة وتدبيرًا.