يومئذ يوفّيهم اللهُ دينهُم الحقّ
يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمْ اللَّهُ دِينَهُمْ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ (25)
يسمى الإسلام دينًا، ويوم القيامة يوم الدين، والجزاء دينًا.
ما هو الجامع بين معاني هذه الكلمات؟ وما هو جزاء هؤلاء الحق، وما هي العلاقة بينه وبين البصيرة المعرفية الأولى أن الله هو الحق المبين؟.
أولًا: إذا كان الجزاء هو الدين، فإن هذا الجزاء الحق يعتمد معايير سليمة، وإلّا لم يكن حقًا. ويجمع دين الله الحنيف تلك المعايير (القيم الميزان الأحكام).
وهكذا الدين الإسلامي منظومة من الأحكام الثابتة التي على أساسها تتم مجازاة الناس؛ إن خيرًا فخير، وإن شرًا فشر.
أما يوم القيامة فهو يوم الجزاء، فهو يوم الدين.
ثانيًا: ميزان الجزاء يعكس تمامًا وبدقة متناهية سنن الله