لهو الحديث نقيض الحكمة
وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (6).
من الحديث
روى الواحدي بالإسناد عن نافع، عن ابن عمر، أنه سمع النبي صلى الله عليه واله في هذه الآية وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ، قال
(بِاللّعِبِ وَالْبَاطِلِ كَثِيْرُ الْنّفَقَةِ، سَمْحٌ فِيْهِ، وَلَا تَطِيْبُ نَفْسُهُ بِدِرْهَمٍ يَتَصَدّقُ بِهِ) [1].
عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال
(هُوَ الْطّعْنُ بِالحَقّ، وَالاسْتِهْزَاءُ بِهِ، وَمَا كَانَ أَبُوْ جَهْلٍ وَأَصْحَابُهُ يَجِيْئُوْنَ بِهِ؛ إِذْ قَالَ: يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ أَلَا أُطْعِمُكُمْ مَنْ الْزّقّوْمِ الّذِيْ يُخَوّفُكُمْ بِهِ صَاحِبُكُمْ؟.
ثُمّ أَرْسَلَ إِلَيّ زِبْداً وَتَمْراً، فَقَالَ: هَذَا هُوَ الْزّقّوْمُ الّذِيْ يُخَوّفُكُمْ
[1] تفسير مجمع البيان، ج 8، ص 77.