عظمة قدرة الله تعالى
وَلَوْ أَنَّمَا فِي الأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (27).
من الحديث
رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: (مَا خَلْقُكُمْ وَلا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ بَلّغْنَا وَاللهُ أَعْلَمُ أَنّهُمْ قَالُوْا: يَا مُحَمّدُ! خَلَقَنَا أَطْوَارًا نُطَفًا، ثُمّ عَلَقًا، ثُمّ أَنْشَأَنَا خَلْقاً آخَرَ كَمَا تَزْعُمُ، وَتَزْعُمُ أَنّا نُبْعَثُ فِيْ سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ.
فَقَالَ عليه السلام
اللهُ مَا خَلَقَكُمْ وَلَا بَعْثَكُمْ إِلّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ، إِنّمَا يَقُوْلُ لَهُ: كُنْ؛ فَيَكُوْنُ) [1].
تفصيل القول
وهذه الآية القرآنيّة تحوي جملة حقائق .. منها: الحقيقة القائلة بأن هناك حقيقتين في الكون: حقيقة الوحدة، وحقيقة الكثرة.
[1] تفسير القمي، ج 2، ص 167.