وإليک
حديثه کما عند الطبري،فقد روى بسنده إلى أبي رافع قال: لما قَتَلَ علي بن
أبي طالب أصحاب الألوية، أبصر رسول الله صلى الله عليه [و آله] وسلم جماعة
من مشرکي قريش، فقال لعلي: احمل عليهم. فحمل عليهم ففرَّق جمعهم، وقتل
عمرو بن عبدالله الجمحي، قال: ثم أبصر رسول الله صلى الله عليه [و آله]
وسلم جماعة (أخرى) من مشرکي قريش، فقال لعلي: احمل عليهم. فحمل عليهم
ففرَّق جماعتهم، وقتل شيبة بن مالک أحد بني عامر بن لؤي، فقال جبرئيل: يا
رسول الله، إنّ هذه المواساة. فقال رسول الله صلى الله عليه [و آله] وسلم:
إنّه مني وأنا منه. فقال جبرئيل: وأنا منکما. قال: فسمعوا صوتاً: لاسيفَ إلا ذو الفقارِ ولا فتيًّ إلا علي وإلي القارئ مصادر ذلک في يومي بدر وأحد: 1ـ کفاية الطالب للکنجي الشافعي، ص 277 ـ 281 الطبعة الثانية. 2ـ المناقب لابن المغازلي المالکي، ص 199 ط إيران. 3ـ المناقب للخوارزمي الحنفي، ص100 ـ 133 ط إيران. 4ـ الرياض النضرة للمحب الطبري 2/190 ط الخانجي بمصر. 5ـ ذخائر العقبى للمحب الطبري، ص 68، 74 ط القدسي بمصر. 6ـ غرر الخصائص الواضحة للوطواط، ص 292 ط الشرفية. 7ـ تاريخ ابن کثير الشامي 7/213،ص 235 ط مصر الأولى.