80ـ إنَّ حديثَ الثقلينِ مشتهرْ شاعَ به فضلُ عليٍّ وظَهَرْ 81ـ فهو عديلٌ للکتابِ المنْزَلِ وکلُّ مَنْ تَابَعَه لم يَضْللِ إشارة
منه دام ظله إلى الحديث المشهور المعروف بحديث الثقلين، حيث قالفي عدة
مواطن ـ کما سيأتي ـ: إني مخلّف فيکم الثقلين: کتاب الله وعترتي أهل
بيتي...الخ. وهذا هو الحديث الذي وضع فيه النبي للناس مرجعاً يرجعون
إليه في جميع المشاکل التي تعترض حياتهم، وحيث وضعهم أمام مصْدَرين لاثالث
لهما، ضمن لهم في الاعتصام بهما الأمان من کل شقاء وضلال، وهما کتاب الله
تعالى وعترته. وهو حين يتقدم بهذا التعهد والضمان إلى جميع الأجيال
المتعاقبة من بعده، يبيّ» للناس أنَّ صلاحية التمسک بهذين الدليلين ليس
وقفاًعلى