وقال البدخشي في مفتاح النجاة: ولم يولد في البيت الحرام أحدٌ سواه قبله ولابعده، وهي فضيلة خصّه الله بها. وجاء
في هامش فرائدالسمطين عند قول الحمويني: (وقيل: لم يولد في الکعبة إلا
علي): ورواه أيضاًعمر بن محمد بن عبد الواحد في الفصل الأول من الباب
الثاني من کتاب النعيم المقيم الورق 16 ب، قال: مولده (کان) في الکعبة
المعظمة، ولم يولد بها سواه...[1]. وقال
ابن الصباغ المالکي في الفصول المهمة: ولد علي بمکة المشرفة بداخل البيت
الحرام... ولم يولد في البيت الحرام قبله أحد سواه، وهي فضيلة خصَّه الله
تعالى بها إجلالاَ له، وإعلاءًلمرتبته وإظهاراًلتکرمته.[2] وقال الشنقيطي في کفاية الطالب:ومن مناقبه کرَّم الله وجهه أنَّه ولد في داخل الکعبة، ولم يعرف ذلک لأحد غيره.[3] وقال
الآلوسي المفسِّر الشهير في شرح عينية عبد الباقي العمري المسمَّى (شرح
الخريدة الغيبية في شرح القصيدة العينية) عند قول الناظم: أنتَ العليُّ الذي فوقَ العُلا رُفعا ببطنِ مکةَ وسطَ البيتِ إذ وُضعا قال الشارح المذکور: وفي کون الأمير کرّم الله وجهه وُلد في البيت أمر مشهور في الدنيا، وذُکر في کتب الفريقين السنّة والشيعة.... ـــــــــــــــ