ولعل أوضح دلالة منه ما هو أکثر صراحة حديث ابن عباس مرفوعاً: أنا
ميزان العلم، وعلي کفّتاه، والحسن والحسين خيوطه، وفاطمة علاقته، والأئمة
من أمتي عموده، توزن فيه أعمال المحبين لنا والمبغضين لنا.[1] ـــــــــــ
[1]
أخرجه الديلمي کما في تنزيه الشريعة لابن عراق 1/ 397، وعقّب بقوله: ولم
يبين علته. وذکره السخاوي في المقاصد الحسنة، ص 67 وقال: إسناده ضعيف.
أقول: ولم يبين وجه ضعفه. وأخرجه
الخوارزمي في مقتل الحسين1/107 ط الزهراء في النجف. وإسناد الحديث مسلسل
بقول الراوي: وسألني أن لا أبذله، إلى خمسة من الرواة. ثم يقول الراوي:
واستحلفني أن لا أبذله إلي ثلاثة آخرين منهم. وأخرجه السيوطي في ذيل
الئالئ، ص 60 ط لکهنو، والقندوزي الحنفي في ينابيع المودة، ص 236 نقلاً عن
المناقب السبعين في الحديث السادس والثلاثين. وأخرجه أيضاً في ص 245 نقلاً
عن مودة القربي في المودة الثانية، وأخرجه آخرون غيرهم.