حمراء،
تضيء للراکب المحثّ، عليه حلّتان خضراوان، وبيده لواء الحمد وهو ينادي:
أشهد أن لا إله إلا الله، وأنَّ محمداً رسول الله. فيقول الخلائق: ما هذا
إلاّ نبي مُرسل أو مَلَکٌ مقرب. فينادي مُنادٍ من طبنان العرش: ليس هذا
مَلَکٌ مقرب ولانبي مُرسل ولا حامل عرش، هذا علي ابن أبي طالب، وصيّ رسول
رب العالمين، وإمام المتقين، وقائد الغر المحجَّلين[1]. 2ـ ومن ذلک ما رواه عمر وقد تقدم قريباًفي شرح البيت السابق، وفيه: أنت تتقدمني بلواء الحمد، وتذود عن حوضي.[2] 3ـ
ومن ذلک حديث أنس، وفيه قول لأبي برزة: يا أبا برزة علي بن أبي طالب أميني
غداً في القيامة، وصاحب رايتي في القيامة على مفاتيح خزائن ربي.[3] 4ـ ومن ذلک حديث أبي سعيد الخدري مرفوعاً: أُعطيت في علي ــــــــ
[1]
أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد11/112، 13/122 بلفظ قريب من ذلک، والخوارزمي
في المناقب، ص 255 الحيدرية، والسيوطي في جمع الجوامع کما في ترتيبه کنز
العمال 15/ 134 ط الهند (الثانية)، وفي آخره: هذا الصدّيق الأکبر علي بن
أبي طالب. وقد مرَّ في حديث الحوض عن ابن عباس مرفوعاً قوله لعلي: أنت
أمامي يوم القيامة، فيدفع إليّ لواء الحمد فأدفعه إليک...(أخرجه السيوطي في
جمع الجوامع کما في ترتيبه کنز العمال 15/ 127 عن ابن عساکر).
[2] أخرجه السيوطي في جمع الجوامع کما في ترتيبه کنز العمال 6/393 ط حيدر آباد الأولي، کما في فضائل الخمسة3/97.
[3] أخرجه الخطيب في تاريخه 14/ 98، وأبو نعيم في الحلية1/66.