35ـ للنار والجنان أنت القاسمُ في یدک الأمرُ وأنتَ الحاکمُ إشارة منه دام ظله إلی قوله الرسول الأکرم لعلی: أنتَ قسیم الجنة والنار في یوم القیامة، تقول للنار:هذا لی وهذا لک.[1] وأخرج
الحافظ ابن دیزیل المتوفي سنة280 ـ 281 عن الأعمش عن موسی بن ظریف عن
عبأية قال: سمعت علیًّا وهو یقول: أنا قسیم النار یوم القیامة، أقول: خذی
ذا وذری ذا.[2] ــــــــــ
[1] أخرجه بهذا اللفظ ابن حجر في الصواعق، ص 75، نقلاً عن الدار قطنی.
[2]
أخرجه ابن أبي الحدید في شرح النهج 1/ 200، وابن عساکر في تاریخه (ترجمة
الإمام) 2/ 244، وابن المغازلي في المناقب،ص 67، والموفق الخوارزمی في
المناقب، ص 234، والحموینی في فرائد لاسمطین1/326،وابن کثیر في البدأية
والنهأية 7/355،وابن حجر في لسان المیزان 3/ 247،6/113، والذهبی في میزان
الاعتدال 2/ 377،4/208. وقد أشار إلیه جملةمن علماء اللغة کابن الأثیر
في النهأية، وأبي عبید في الغريبین والزمخشري في الفائق، وابن منظور في
لسان العرب وغیرهم في مادة =