ومنهم: عبدالله بن مسعود بلفظ: أنا وعلی من شجرة واحدة، والناس من أشجار شتی.[1] ومنهم:
عبدالله بن عمر بلفظ: إنَّ الله خلق الأنبياء من أشجار شتی، وخلقنی وعلیاً
من شجرةٍ واحدة، فأنا أصلها، وعلی فرعها، وفاطمة لقاحها، والحسن والحسین
ثمرها، فمن تعلق بغصنٍ من أغصانها نجا، ومن زاغ عنها هوی،ولو أنَّ عبداً
عَبَد الله بین الصفا والمروة ألف عام، ثم ألف عام،ثم ألف عام، ثم لم
یدرک صحبتنا، أکبّه الله علی منخریه في النار، ثم تلا { قُلْ لاَ أسْأَلُکُمْ عَلَیْهِ أجْراً إِلاًّ الْمَوَدَّةَ في الْقُربَی } [3][2] ومنهم:
عبدالرحمن بن عوف قال: ألا تسألونی قبل أن یشوب الأحادیث الأباطیل، قال:
قال رسول الله: أنا الشجرة، وفاطمة فرعها، وعلی لقاحها، والحسن والحسین
ثمرها، وشیعتنا ورقها، والشجرة أصلها في جنة عدنٍ، والأصل والفرع واللقاح
والورق في الجنة. وأنشد الشیخ أبوبکر بن فضل الله الحلبی الواعظ: یا حبذا دوحةٌ في الخلد نابتةٌ ما في الجنان لها شبهٌ من الشجَر المصطفي أصلُها والفرعُ فاطمةٌ ثم اللقاحٌ علیٌّ سیّدُ البشرِ ــــــ
[3]
أخرجه الکنجی الشافعی في کفأيه الطالب، ص 178 نقلاًعن الطبراني في
معجمه الکبیر، وعن ابن عساکر في تاریخه. وأخرجه ابن حجر في لسان
المیزان2/226، 4/354، 434، وابن عراق في تنزیه الشریعة1/400.