تفضلتم
بالوعد)، فإنه ليس إلا لعجز البيان عن الوصف، واللسان عن التعبير، لعظمته
تبارك وتعالى وهو غاية التعظيم لا سيما بالنسبة إلى من هو غني عن تعظيم
العباد ومدحهم وثنائهم، { ان تكفروا فانّ اللّه غني عنكم } [1]، على أن أفراد الضمير أدل على وحدانية اللّه تبارك وتعالى، وأبعد عما قد يخطر في ذهن العبد-و العياذ باللّه-من شبهة الشرك.