responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غایة المأمول من علم الأصول نویسنده : الجواهري، الشيخ محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 693
أو بالتنوين،مثل:و لقد أمرّ على اللئيم يسبّني‌[1]،فإنّ الظاهر أنّ اللام في المقام ليست للتعريف.فإن أراد الآخوند بكون اللام للتزيين هذه اللام فالحقّ معه.
و أمّا الجمع المحلّى باللام فقد تعرّضنا في مبحث العموم و الخصوص،و ذكرنا أنّ اللام هناك فيه معيّنة للعموم،إذ لا معيّن لسواه.و ما ذكر:من أنّ أقلّ الجمع ثلاثة، فاسد،فإنّ أقلّ الجمع متيقّن و ليس متعيّنا،و المتيقّن غير المتعيّن.فافهم و تأمّل.
و بما ذكرنا من عدم إفادة العهد الذهني للتعريف صرّح الشيخ الرضيّ قدّس سرّه فإنّه لم يفرّق بين«أعطني تمرة أو تمرتين»و«أعطني التمرة و التمرتين»كما صرّح بأنّ تعبير النحاة عنه بالمعرفة من باب التعريف اللفظي كما في التأنيث اللفظي في مثل طلحة مثلا[2].
و بالجملة،فما ذكرنا واضح لمن لم يقلّد النحاة و اعتمد على فهمه في الملفوظ.
[النكرة]و أمّا النكرة فقد ذكر الآخوند قدّس سرّه أنّها قد عرّفها المشهور بأنّها اللفظ الدالّ على الفرد المردّد من الطبيعة،
و أشكل عليهم بأنّ الفرد المردّد لا تحقّق له في الخارج.و من هنا قال:إنّ النكرة هي الحصّة الكلّية[3].و لا يخفى أنّ مراد المشهور أنّ النكرة هي مصداق الفرد المنتشر لا مفهومه،و حينئذ فمرادهم بالمنتشر عدم حصره في فرد،و هذا هو معنى الحصّة الكلّية.
و قد ذكر أنّ النكرة قد تكون معيّنة في الواقع مجهولة عندنا كما في جاء رجل،و اخرى تكون مردّدة حتّى في الواقع كما في:جئني برجل‌[4].و الظاهر أنّ النكرة في المقامين مستعملة في معنى واحد ليس إلاّ،و التعيين في الأوّل لقرينة الإخبار فإنّ الجائي معيّن في الواقع،فالقرينة أفادت تعيينه و إلاّ فاللفظ مستعمل فيهما معا بمعنى واحد.

[1]و مصراعه الآخر:فمضيت ثمت قلت لا يعنيني.السيوطي:273.

[2]الكافية في النحو بشرح الرضي 2:130،باب المعرفة و النكرة.

(3 و 4)كفاية الاصول:285-286.

نام کتاب : غایة المأمول من علم الأصول نویسنده : الجواهري، الشيخ محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 693
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست