1-الشهيد
السيد محمد باقر الصدر،مفجّر الثورة الإسلامية في العراق، و صاحب الفكر
الإسلامي الثوري في مجابهة الماركسية و الرأسمالية،و هو مرجع كبير في
العالم الإسلامي و كتبه غنيّة عن التعريف.
و لم يكن المترجم له رحمه اللّه يذكر ذلك حين نبغ نجم السيد الشهيد كعالم
ديني كبير، و لكن عندما أخذنا كتاب والدنا الكفاية للشيخ الخراساني
لدراسته،رأينا على غلافه هذه العبارة:«شرعت في تدريسه إلى...و السيد باقر
الحيدري..».و قد عرفنا جميع من ذكرهم إلاّ السيد باقر الحيدري،فلم
نعرفه،فسألناه عن السيد باقر الحيدري من هو؟فقال:هو السيد محمد باقر
الصدر،فإنه عندما جاء للنجف للدراسة كان يلقب نفسه بالحيدري،و كان لابسا
العمامة الخضراء،فقلنا له،و قد درس الكفاية عندكم فقال:نعم قد درس عندي
كتاب الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية و أحد جزئي الكفاية و هو الجزء
الأول.
2-السيد حسين ابن السيد محمد تقي بحر العلوم،أصبح بعد ذلك من مراجع الدين و
له رسالة عملية و قد كان يعبّر عن المترجم له:شيخي و أستاذي.
3-الدكتور السيد مصطفى جمال الدين:و هو من أكابر الشعراء المعاصرين العرب و
أستاذ في جامعة بغداد و كلية الفقه في النجف الأشرف و له مؤلّفات قيّمة في
أصول الفقه و اللغة،تغرّب عن العراق نتيجة ظلم البعثيين و مطاردتهم له و
توفي و دفن في دمشق(السيدة زينب).
4-الشيخ عبد الهادي الفضلي،عالم كبير،له مؤلفات قيّمة،و هو يسكن السعودية
الآن و هو وكيل من قبل آية اللّه السيد الخامنئي هناك،و له أعمال اجتماعية
في قم فقد أسس كليّة للدراسات الإسلامية فيها.
5-الشيخ عبد الأمير قبلان:و هو الآن رئيس المجلس الشيعي في لبنان،و هو وكيل
المراجع هناك،يخدم أهل العلم و غيرهم بقضاء حاجاتهم،فقد نذر نفسه لذلك
أثابه اللّه على عمله.