responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غایة المأمول من علم الأصول نویسنده : الجواهري، الشيخ محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 57
}#+}#يا أول الناس ايمانا بخالقه#و من تصدّق في النجوى بما يجب# و نفس طه و نصّ الوحي يثبته#و يا أخا لرسول اللّه ينتخب# و معرضا عن هوى الدنيا و بهجتها#فالملح قوتك اما كضك السغب# و رافعا راية الاسلام خافقة#بذي الفقار إذا ما دارت النوب# و واقيا لرسول اللّه مهجته#في مضجع من طغاة الكفر يرتقب# و يا وليدا ببطن البيت طهّره#بطنا و ظهرا من الأصنام تنتصب# و مشبعا سغب المسكين في سغب#تناقلته شفاه الوحي و الكتب# و مبلغا عن فم الهادي براءته#من كل باغ و طاغ سيفه العطب# و صهر طه من الرحمن زوجه#بفاطم دون من حاطت به الريب# و يا أميرا على الاسلام توجّه#الهادي بخم و ربّ العرش منتخب# نادى و كفك في يمناه يرفعها#من كنت مولاه ذا مولى له و أب# فبايعوك و نار الغيض وارية#و بخبخو لك و الاحقاد تلتهب# و يا صبورا على البلوى و قد قبض#الهادي و أصحابه من بعده انقلبوا# أكبرت شخصك أن يمسي ثناي له#مدحا و مدحك في القرآن مكتتب# لكن ولاك على قلبي طمى فغدت#أمواجه من فم الإخلاص تنسكب‌ و مما وجدناه بخطّه الشريف في الأوراق المبعثرة قصيدة في مدح إمام المتقين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام إذ قال:
}#+}#ببابك الذهب الابريز يفتخر#و الجوهر الفرد من معناك يعتصر# و روضة القدس من مثواك جللها#لطف الإله فمنها اللطف ينتشر# طافت بارجائها للّه خاشعة#شوقا ملائكة الرحمن و البشر# و تبسط الكف للرحمن سائلة#فليس ترجع إلاّ ملئها الظفر# تهوى باعتابها للّه ساجدة#من آمنوا بك تصديقا من كفروا# و كلّ رائد حق مصلح يقض#في منتهى الشوط رغم الجور ينتصر
نام کتاب : غایة المأمول من علم الأصول نویسنده : الجواهري، الشيخ محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست