responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباني منهاج الصالحين نویسنده : الطباطبائي القمي، السيد تقي    جلد : 1  صفحه : 87
..........

فقال: نعم يا عمرو اكبر الكبائر الاشراك باللّه يقول اللّه: { وَ مَنْ يُشْرِكْ بِاللََّهِ } فقد حرم اللّه عليه الجنة وبعده الاياس من روح اللّه لان اللّه عز وجل يقول: { إِنَّهُ لاََ يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اَللََّهِ إِلاَّ اَلْقَوْمُ اَلْكََافِرُونَ } ثم الامن من مكر اللّه لان اللّه عز وجل يقول { فَلاََ يَأْمَنُ مَكْرَ اَللََّهِ إِلاَّ اَلْقَوْمُ اَلْخََاسِرُونَ } و منها عقوق الوالدين لان اللّه سبحانه جعل العاق جبارا شقيا وقتل النفس التى حرم اللّه الا بالحق لان اللّه عز وجل يقول: { فَجَزََاؤُهُ جَهَنَّمُ خََالِداً فِيهََا } الى آخر الاية وقذف المحصنة لان اللّه عز وجل يقول: { لُعِنُوا فِي اَلدُّنْيََا وَ اَلْآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذََابٌ عَظِيمٌ } و اكل مال اليتيم لان اللّه عز وجل يقول: { إِنَّمََا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نََاراً وَ سَيَصْلَوْنَ سَعِيراً } و الفرار من الزحف لان اللّه عز وجل يقول: { وَ مَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاََّ مُتَحَرِّفاً لِقِتََالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى‌ََ فِئَةٍ فَقَدْ بََاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اَللََّهِ وَ مَأْوََاهُ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ اَلْمَصِيرُ } و اكل الربا لان اللّه عز وجل يقول: { اَلَّذِينَ يَأْكُلُونَ اَلرِّبََا لاََ يَقُومُونَ إِلاََّ كَمََا يَقُومُ اَلَّذِي يَتَخَبَّطُهُ اَلشَّيْطََانُ مِنَ اَلْمَسِّ } والسحر لان اللّه عز وجل يقول: { وَ لَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اِشْتَرََاهُ مََا لَهُ فِي اَلْآخِرَةِ مِنْ خَلاََقٍ } و الزنا لان اللّه عز وجل يقول: { وَ مَنْ يَفْعَلْ ذََلِكَ يَلْقَ أَثََاماً `يُضََاعَفْ لَهُ اَلْعَذََابُ يَوْمَ اَلْقِيََامَةِ وَ يَخْلُدْ فِيهِ مُهََاناً } و اليمين الغموس الفاجرة لان اللّه عز وجل يقول: { اَلَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اَللََّهِ وَ أَيْمََانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُولََئِكَ لاََ خَلاََقَ لَهُمْ فِي اَلْآخِرَةِ } و الغلول لان اللّه عز وجل يقول‌ { وَ مَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمََا غَلَّ يَوْمَ اَلْقِيََامَةِ } و منع الزكاة المفروضة لان اللّه عز وجل يقول: { فَتُكْوى‌ََ بِهََا جِبََاهُهُمْ وَ جُنُوبُهُمْ وَ ظُهُورُهُمْ } و شهادة الزور وكتمان الشهادة لان اللّه عز وجل يقول: { وَ مَنْ يَكْتُمْهََا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ } و شرب الخمر لان اللّه عز وجل نهى عنها كما نهى عن عبادة الاوثان وترك الصلاة متعمدا أو شيأ مما فرض اللّه عز وجل لان رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله قال: من ترك الصلاة متعمدا فقد برئى من ذمة اللّه وذمة رسوله ونقض العهد وقطيعة الرحم لان اللّه عز وجل‌
نام کتاب : مباني منهاج الصالحين نویسنده : الطباطبائي القمي، السيد تقي    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست