التی
یلعب بها الناس: النرد و الشطرنج حتی انتهیت الی السدر، فقال: اذا میز
اللّه الحق من الباطل مع أیهما یکون؟ قال: مع الباطل قال فمالک و للباطل
[1] بتقریب ان المستفاد من الحدیث حرمة الباطل علی الإطلاق و المقام داخل
فیه فیکون حراما و فیه أولا ان الروایة ضعیفة سندا فلا تصل النوبة الی
ملاحظة دلالتها و ثانیا ان المراد بالباطل ان کان هو الحرام فدخول المقام
فیه اوّل الکلام و ان کان المراد من الباطل ما یکون مقابل الواجب و المستحب
یلزم أن یکون جمیع الأمور المباحة محرمة و أنی لنا بذلک.
الوجه السادس جملة من النصوص
منها ما رواه ابو بصیر [2] و منها ما رواه عبد اللّه بن جندب عمن أخبره
عن أبی عبد اللّه علیه السلام قال: الشطرنج میسر و النرد میسر [3] و منها
ما رواه عبد الملک القمی [4]. و منها ما رواه حسین بن زید عن الصادق عن
آبائه علیهم السلام فی حدیث المناهی قال: نهی رسول اللّه صلی اللّه علیه و
آله و سلم عن اللعب بالنرد و الشطرنج و الکوبة و العرطبة و هی الطنبور و
العود و نهی عن بیع النرد [5]. و منها ما فی المقنع قال: اتق النرد فان الصادق علیه السلام نهی عن ذلک 6 و منها ما رواه علی بن جعفر عن أخیه موسی بن جعفر عن أبیه جعفر بن محمد علیهم السلام قال: النرد و الشطرنج من المیسر 7. و منها ما رواه حماد بن عیسی قال دخل رجل من البصریین علی أبی الحسن الأول
(1) الوسائل الباب 104 من ابواب ما یکتسب به الحدیث 3 (2) راجع ص 318 (3) الوسائل الباب 104 من ابواب ما یکتسب به الحدیث 4 (4) راجع ص 318 (5) (5 و 6 و 7) الوسائل الباب 104 من ابواب ما یکتسب الحدیث 6 و 7 و 12