responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 27
ان الله جل جلاله قد أكمل الدين وأتم النعمة بنصب الامام القوام، الذي ترجع إليه الخلق بعد النبي (صلي الله عليه وآله) في احكام الحلال والحرام، فهو في محل النبي (صلي الله عليه وآله) الا النبوة في جميع الحكام فهو خليفة الرسول (صلي الله عليه وآله) في كل الأقسام. ثم لا ريب ولا مرية ولا شك في نصب علي بن أبي طالب أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد النبي (صلي الله عليه وآله) بنص النبي (صلي الله عليه وآله) قد نقله الخاص والعام، فمن تأمل كتب العامة وما ذكره أئمتهم في مصنفاتهم رأي ذلك في العيان بارزا من الأكمام، وقد صرحوا في صحاحهم المشهورة، وتأليفاتهم المأثورة ان النبي (صلي الله عليه وآله) نص علي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بأنه الامام بعده والخليفة والوصي والوزير، وانه منه بمنزلة هارون من موسي الا انه لا نبي بعده، فإذا كانوا هم معترفين بهذا النص وهو مسطور في كتبهم، روته رجالهم عن رجالهم، فالعجب كل العجب من الاعراض عن هذا النص المتفق علي نقله الفريقان، والفئتان المتباينتان، فماذا بعد الحق الا الضلال، فالعامة من قبيل قوله تعالي: - (واما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمي علي الهدي) - [80] . وأعوذ بالله سبحانه من اتباع الهوي، بعد وجدان الهدي. وكنت قد لحظت كتب العامة، فرأيت ما نقلته من النص علي علي بن أبي طالب أمير المؤمنين (عليه السلام) بذلك، وعملت في ذلك كتابا سميته ب (غاية المرام في النص علي الامام من طريق الخاص والعام) كتاب حسن في معناه بالروايات الكثيرة، والآثار المنيرة. ثم بعد ذلك خطر بالبال، وسنح في الخيال، ان أفرد كتابا يحتوي علي
نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست