فامّا قول المخالفين: إنّا قد ساوينا بمذهبنا في غيبة صاحبنا (عليه السلام) السبائية[2] في قولهم: إنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) لم يقتل وأنّه حيّ موجود، وقول الكيسانية: في محمّد بن الحنفية، ومذهب الناووسية: في أنّ الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) لم يمت، وقول الممطورة: في موسى بن جعفر (عليه السلام) أنّه لم يمت[3] وأنّه حيّ إلى أن يخرج بالسيف، وقول أوائل الإِسماعيلية وأسلافها: أنّ إسماعيل بن جعفر هو المنتظر وأنّه حيّ لم
والسبائية: فرقة قالت: إنّ عليّاً لم يقتل ولم يمت، ولا يقتل ولا يموت، حتّى يسوق العرب بعصاه ويملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً، وهي أوّل فرقة قالت في الاسلام بالوقف بعد النبيّ من هذه الأُمّة، وأوّل مَن قال منها بالغلوّ، وإنّما سمّوا بالسبائية نسبة لعبدالله بن سبأ.
فرق الشيعة: 22.
[3] من قوله: وقول الممطورة إلى هنا لم يرد في ر. ل. ط.
نام کتاب : المسائل العشر في الغيبة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 109