كأن لم يكن بين الْحَجُونِ[3] إلى الصفا * أنيسٌ ولم يسمرْ[4] بمكّةَ سامرُ
بلى نحنُ كُنّا أهلَها فأبادنا[5] * صروف الليالي والجدُودُ[6] العواثر[7]
وفي غير مَن ذكرت يطول بإثباته جزء الكتاب.
والفرس تزعم أنّ قدماء ملوكها جماعات طالت أعمارهم وامتدّت وزادت في الطول على أعمار مَن أثبتنا اسمه من العرب، ويذكرون أنّ من جملتهم الملك الّذي استحدث المهرجان، عاش الفي سنة وخمسمائة سنة[8].
[8] قال الشيخ الطوسي في الغيبة 123: وأمّا الفرس فإنّها تزعم فيما تقدّم من ملوكها جماعة طالت أعمارهم، فيردون أنّ الضحّاك صاحب الحيتين عاش ألف سنة ومائتي سنة، وافريدون العادل عاش فوق الف سنة، ويقولون انّ الملك الّذي أحدث المهرجان عاش الفي سنة وخمسمائة سنة استتر منها عن قومه ستمائة سنة.
وراجع: تاريخ الطبري 1: 194 ـ و215، تاريخ اليعقوبي 1: 158، البحار 51: 290.
نام کتاب : المسائل العشر في الغيبة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 101