نام کتاب : تحفه الناصریه فی فنون الادبیه نویسنده : الإصفهاني، ابو القاسم جلد : 1 صفحه : 274
من
السماق و من حب الرمان باللکعک و الکزبره و ربّما جعل فیها ارز و ایضا
اردفه بقوله و الباقلی المطبوخ بالخل جید لهم و ذلک لان الشّیخ قید فی اوّل
کلامه الحموضه بقوله موذیة و تقدیره و لا حموضة صرفه لا تکسر سورتها فتحرک
لشدة نفوذها بسبب الحموضة المحضة القوة الدّافعه و لعمری هذا توجیه لطیف
لو لم یقل بعد ما قال و هذه فمثل ما ذکرناه من اللبن المطبوخ المرضوف و
خصوصا الّذی اطفی فیه الحدید مرات اللهم الا ان نقول الامر کما ذکره اولا و
هو واجب و قوله امّا الحماضیة جواز یستعمل عند الضّرورة و هی اشتداد
الحرارة و هیجان الصّفراء و عدم ضعف القوی کلّها و خصوصا الدّافعه فلا
منافاة بین کلامیه و یجب ان لا یسقوا من الادویة و الاغذیه الا باردا فان
البارد یعقل و الحار یحل الا فی الهیضه و السددی و الورمی و الاکارع شدیدة
المنفعة لهم مطبوخا بالارز المقلو و یجب الاجتناب من الفواکه اصلا و ان
کانت قابضة الا ان تنفر الطّبیعة من الاطعمه الاخری و ان کان الطّعام
اللّطیف یفسد فی معدهم اطعموا الاطعمة الّتی فیها غلظ ما مثل الاکارع
بالربوب القابضة و مثل الاحشاء المتخذ من الارز و الجاورس کذا قال الشّیخ و
علاج السحج و القروح فی الامعاء و انکان اکثرها مع اسهال و یعالج بعلاجه
الا انا نخصها بالذکر فیقول و من الادویة الجیده اللّبن المطفا فیه الحدید و
قشور الخشخاش اذا خفت و یلعفت بشراب الانجبار و الآس او یوجد شعیر محمص و
خطمی و زرورد و قشور خشخاش یصبح و یصفّی و یحلی بشراب الانجبار او شراب
الآس و قد یزاد فیه نشأ و صمغ عربی و طباشیر محمصه و ان تاکلت القرحه احتج
الی جلائها بمثل ماء الشعیر ثمّ یستعمل ما ذکرناه من السفوفات الباردة
بالماء البارد و الادویة المفردة النّافعه لهذه العلّة خاصة هی البلوط
المشوی و الخرنوب و بزر الورد و هو عجیب جدّا و الصّمغ بماء بارد فی اوّل
العلّة مقدار اربعة دراهم و الرّاوند و له خاصیّة عجیبه
نام کتاب : تحفه الناصریه فی فنون الادبیه نویسنده : الإصفهاني، ابو القاسم جلد : 1 صفحه : 274