نام کتاب : تنقیح مبانی الاحکام - الدیات نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد جلد : 1 صفحه : 273
[و أما السمحاق]
و أمّا السمحاق: فهی التی تبلغ السمحاقة، و هی جلدة مغشیة للعظم، و فیها أربعة أبعرة.
[و أما الموضحة]
اشارة
و أمّا الموضحة: فهی التی تکشف عن وضح العظم و فیها خمسة أبعرة. (1)
موضحة
الرأس خمسون دیناراً، فإن نقل منها العظام فدیتها مائة و خمسون دیناراً،
فإن کانت ثاقبة فی الرأس فتلک المأمومة دیتها ثلاثمائة و ثلاثة و ثلاثون
دیناراً و ثلث دینار [1]. أضف إلی ذلک أنّه لو کانت الدیة فی الشجاج معیّنة فی الإبل خاصّة لزادت دیة المأمومة علی دیة النفس أحیاناً. دیة السمحاق و الموضحة [1]
قد تقدّم أنّ الدیة فی الدامیة التی عبّر عنها فی معتبرة السکونی بالباضعة
بعیران و ذکرنا أنّ المراد بها علی کلّ تقدیر الجرح الذی یأخذ من اللحم
یسیراً بحیث یجری علی موضعه الدّم فی مقابل ما یعبّر عنه فی کلام الأکثر
بالمتلاحمة أو الباضعة، و المراد بها ما یأخذ من اللحم کثیراً و لکن لا یصل
إلی السمحاق، و المراد من السمحاق ما تبلغ الجرح الجلدة المغشیة للعظم و
لکن لا تخرقها، و فی المتلاحمة و إن عبّر عنها بالباضعة ثلاثة من الإبل، و
فی السمحاق أربع، و فی الموضحة خمس من الإبل کما ورد فی صحیحة معاویة بن
وهب المتقدّمة و فی معتبرة السکونی المتقدّمة عن أبی عبد اللّه علیه السلام
قضی فی الدامیة- المراد بها الحارصة علی ما مرّ- بعیراً و فی الباضعة
بعیرین، و فی المتلاحمة ثلاثة أبعرة، و فی السمحاق أربعة أبعرة [2]. و
فی صحیحة منصور بن حازم، عن أبی عبد اللّه علیه السلام فی الحرصة شبه الخدش
بعیر، و فی الدامیة بعیران، و فی الباضعة و هی ما دون السمحاق ثلاث من
الإبل، و فی السمحاق دون الموضحة أربع من الإبل، و فی الموضحة خمس من الإبل
[3]. [1] وسائل الشیعة 29: 295- 296، الباب 6 من أبواب دیات الأعضاء، الحدیث الأوّل. [2] وسائل الشیعة 29: 380، الباب 2 من أبواب دیات الشجاج و الجراح، الحدیث 8. [3] وسائل الشیعة 29: 382، الباب 2 من أبواب دیات الشجاج و الجراح، الحدیث 14.
نام کتاب : تنقیح مبانی الاحکام - الدیات نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد جلد : 1 صفحه : 273