[لو ارتمس الصائم فی الماء المغصوب فإن کان ناسیاً للصوم و للغصب صحّ صومه و غسله]
(مسألة 45): لو ارتمس الصائم فی الماء المغصوب فإن کان ناسیاً للصوم و
للغصب صحّ صومه و غسله (1) و إن کان عالماً بهما بطلا معاً، و کذا إن کان
متذکّراً للصوم ناسیاً للغصب و إن کان عالماً بالغصب ناسیاً للصوم صحّ
الصوم دون الغسل.
[لا فرق فی بطلان الصوم بالارتماس بین أن یکون عالماً بکونه مفطراً أو جاهلًا]
(مسألة 46): لا فرق فی بطلان الصوم بالارتماس بین أن یکون عالماً بکونه مفطراً أو جاهلًا.
[لا یبطل الصوم بالارتماس فی الوحل و لا بالارتماس فی الثلج]
(مسألة 47): لا یبطل الصوم بالارتماس فی الوحل و لا بالارتماس فی الثلج.
[إذا شکّ فی تحقّق الارتماس بنی علی عدمه]
(مسألة 48): إذا شکّ فی تحقّق الارتماس بنی علی عدمه (2).
[البقاء علی الجنابة عمداً إلی الفجر الصادق]
اشارة
الثامن: البقاء علی الجنابة عمداً (3) إلی الفجر الصادق،
نعم، الغسل حال المکث فی الماء أو حال الخروج فی نفسه محلّ إشکال کما تقدّم فی باب غسل الجنابة. [1]
لکن إذا کان الناسی هو الغاصب صحّ صومه و بطل غسله فإنّ الترخیص فی
التطبیق لا یمکن أن یعمّ هذا الاغتسال فإنّه تصرّف عدوانی فی ملک الغیر و
یعلم حال ما ذکره فی المسألة ممّا مرّ. [2] هذا بالإضافة إلی لزوم
الکفّارة، و أمّا بالإضافة إلی بطلان الصوم فقد تقدّم کفایة قصد الارتماس
فی بطلانه، و أمّا إذا لم یکن ناویاً للارتماس فاحتمل تحقّقه خطأً فصومه
صحیح قطعاً حتّی مع العلم بتحقّقه فإنّ المفطر للصوم هو التعمّد إلی
الإتیان به. الثامن: البقاء علی الجنابة عمداً [3] إنّ ما ورد فی
الروایة الحاصرة للمفطرات مقتضاه عدم کون البقاء علی الجنابة متعمّداً
مفطراً کصحیحة محمّد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر علیه السلام یقول: