responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح توحید صدوق نویسنده : القمي، القاضي سعيد    جلد : 1  صفحه : 635

و سبيل‌ [1] ولايتك.

و قيل: غير المغضوب عليهم بطلب الأعواض على أعمالهم و لا الضالين عن طريق الشكر بتيسير الخدمة عليهم.

و قيل: غير المغضوب عليهم بترك حسن الأدب في وقت القيام لخدمتك و لا الضالين عن رؤية ذلك منك- انتهى‌ [2].

فصل‌

و في‌ [3] مشارق الأنوار [4] في تفسير السورة المباركة: اعلم انّ سرّ الكتب الإلهية و سرّ النبوّة و الولاية و الاسم الأكبر، و أسرار الغيب في فاتحة الكتاب و سر الفاتحة في مفتاحها، و هو بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌ و فيها إشارات ثلاث:

الأولى، قوله سبحانه: وَ إِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ‌ [5] و المراد من هذا الذكر و الوحدة قوله: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌ لأنّها ذكر اللّه وحده؛

الثانية، انّ عدد حروفها تسعة عشر و عدد اسمه ال «واحد» تسعة عشر فهي محتوية على الوحدة و التوحيد، و الواحد [6] صفة الأحد، فالواحد هو النّور الأول و هذا ذكر الذّات بظاهر اسمها [7] الأعظم؛

الثالثة، قوله: بسم اللّه إشارة الى باطن السّين و سرّ السّين الذي بين الباء


[1] . سبيل: سبل د.

[2] . أي انتهى نقل ما اشار في اوّل الفصل، ص بقوله: «و لبعض العرفاء ... ننقله بعباراته» و لم أعثر على مأخذه.

[3] . و في: في م.

[4] . مشارق انوار اليقين، ص 158.

[5] . الإسراء: 46.

[6] . و الوحدانية: و الواحدية م.

[7] . اسمها: اسمه م.

نام کتاب : شرح توحید صدوق نویسنده : القمي، القاضي سعيد    جلد : 1  صفحه : 635
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست