responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رساله فى صلوة الجمعة نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 24

هذا عند عدم حضور احدهما فلاحظ و تأمل.

السّادس الدّعاء الثامن و الاربعون من الصحيفة السّجاديه‌

و هو قوله عليه السّلم اللّهمّ انّ هذا المقام لخلفاءك و اصفياءك و مواضع أمنائك في الدّرجة الرّفيعة الّتي اختصصتهم بها قد ابتزّوها و انت المقدّر لذلك لا يغالب امرك و لا يجاوز المحتوم من تدبيرك كيف شئت و انّى شئت و لما انت اعلم به غير متّهم على خلقك و لا لإرادتك حتّى عاد صفوتك و خلفاؤك مغلوبين مقهورين مبتزّين يرون حكمك مبدّلا و كتابك منبوذا و فرائضك محرّفة عن جهات اشراعك و سنن نبيّك متروكة.

و الإنصاف انّ دلالتها على الاشتراط اوضح من ان يخفى و لا يحتاج الى اقامة البرهان كما يظهر لذوى الافهام.

و لا مجال لتوهم اختصاص ذلك بزمان الحضور فلا يشمل لزمان الغيبة اذ هو مدفوع بالإطلاق كما هو ظاهر.

و لا يخفى انّ المتبادر من قوله عليه السّلم (انّ هذا المقام لخلفائك) انّه ليس لغيرهم ذلك اصلا لا انّهم احقّ به من غيرهم كما في اولياء الميّت فتدبّر

السّابع طوائف من الاخبار:

منها ما رواه الصّدوق قده في العيون و العلل‌

قال في الاوّل: حدّثنا

نام کتاب : رساله فى صلوة الجمعة نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست