شرح عربى قدّم الفصاحة على البلاغة لتوقّف معرفة البلاغة على معرفة الفصاحة
لكونها مأخوذة فى تعريفها ثمّ قدّم فصاحة المفرد على فصاحة الكلام و المتكلّم
لتوقّفها عليها.
خلوصه اى خلوص المفرد من تنافر الحروف و الغرابة و مخالفة القياس
الّلغوى اى المستنبط من استقراء اللغة و تفسير الفصاحة بالخلوص لا يخلو عن تسامح
لانّ الفصاحة تحصل عند الخلوص.
ترجمه
فصاحت مفرد
مصنف در فصاحت مفرد خلوّ از سه امر را معتبر ميداند:
1- تنافر حروف.
2- غرابت.
3- مخالفت قياس.
شارح گويد: بحث از فصاحت را مصنف بر بلاغت مقدّم داشت بجهت اينكه
معرفت بلاغت متوقف است بر معرفت فصاحت زيرا در تعريف بلاغت فصاحت ملاحظه شده است
چنانچه بعدا معلوم خواهد شد و سپس گويد:
در ميان ابحاث فصاحت، بحث از فصاحت مفرد را بر فصاحت كلام و متكلّم
مقدّم كرد زيرا ايندو توقّف بآن دارند.
فصاحت مفرد: به اينستكه از تنافر حروف و غرابت و مخالف بودن با قواعد
لغت خالى باشد و مقصود از قياس لغوى قواعد مستنبط از طريق استقراء لغت است.