باشد فعلا تا آنجائيكه اطلاعات ما مقتضى است فعلا مطبوع نيست لاجرم
تصميم گرفتم كه با موانع مبارزه نموده و شرحى كه خصوصيات نامبرده را دارا باشد
برشته تحرير درآوردم، شايد بدينوسيله خدمتى بطالبين علم نموده و ثوابى نصيب اين
ناچيز گردد.
لازم بتذكر است كه حدود دو سال پيش اين كتاب تا مبحث احوال مسند اليه
در ضمن جزوهاى منتشر شد ولى چون بسيار مختصر و موجز بود از اينرو تصميم بر تفصيل
بيشتر گرفته و لذا به آن اضافاتى ملحق و اكنون بصورت كتاب فعلى در اختيار طالبين
قرار ميدهم.
متن:
بسم اللّه الرحمن الرحيم، الحمد للّه على ما انعم.
شرح عربى
الحمد هو الثنا بالّلسان على قصد التعظيم سواء تعلّق بالنّعمة او
بغيرها.
و الشكر فعل ينبئ عن تعظيم المنعم لكونه منعما سواء كان بالّلسان او
بالجنان او بالاركان.
فمورد الحمد لا يكون الا الّلسان و متعلّقه يكون النّعة و غيرها و
متعلّق الشّكر لا يكون الا النّعمة و مورده يكون الّلسان و غيره.
فالحمد اعمّ من الشّكر باعتبار المتعلّق و اخصّ منه باعتبار المورد و
الشّكر بالعكس.