لا اشكال في حرمة بيع المني لنجاسته، و عدم الانتفاع به اذا وقع في
خارج الرّحم و لو وقع فيه فكذلك لا ينتفع به المشتري لأنّ الولد نماء الأم في
الحيوانات عرفا، و للأب في الانسان شرعا لكن الظّاهر أنّ حكمهم بتبعيّة الأمّ
متفرّع على عدم تملّك المني و الّا لكان بمنزلة البذر المملوك يتبعه الزّرع
فالمتعيّن التّعليل بالنّجاسة.
لكن قد منع بعض من نجاسته اذا دخل عن الباطن الى الباطن.
و قد ذكر العلّامة من المحرّمات بيع عسيب الفحل و هو ماؤه قبل
الاستقرار فى الرّحم كما انّ الملاقيح هو مائه بعد الاستقرار كما فى جامع المقاصد
و عن غيره.
و علّل فى الغنية بطلان بيع ما فى اصلاب الفحول بالجهالة و عدم
القدرة على التّسليم.
[بيع و فروش منى]
ترجمه:
مسئله چهارم
اشكالى نيست در اينكه فروش منى حرام است زيرا هم نجس بوده و هم
زمانيكه در خارج رحم قرار گيرد قابل انتفاع و استفاده نيست.
حال اگر در رحم قرار گيرد باز قابل انتفاع نيست و مشترى بواسطه خريد
آن نفعى عائدش نمىشود زيرا ولدى كه از آن تكوّن پيدا مىكند از نظر عرف در
حيوانات نماء و ثمره مادر محسوب مىشود لا جرم هركس كه مالك مادر است ولد نيز ملك
او مىباشد و در انسان از نظر شرع ثمره پدر بحساب آمده در نتيجه ملك مالك پدر است
لذا بايد بگوئيم منى قابل فروش نيست نه زمانيكه در رحم قرار گرفتته و نه وقتى كه
در خارج آن باشد زيرا مملوك نبوده و احدى نمىتواند آنرا تملك كند.
سپس مرحوم مصنّف مىفرمايند:
ولى ظاهرا اينحكم كه ولد در حيوانات تابع مادر مىباشد متفرّع است بر
اينكه منى مملوك نبوده و كسى نتواند آنرا تملّك كند و الّا اگر اين نكته نباشد
بايد اعتراف كنيم كه منى بمنزله بذر بوده و قاعدتا بايد مملوك باشد و در نتيجه
همانطورى كه زرع به تبعيّت بذر مملوك بذر هست ولد نيز به تبعيّت منى