از آنچه تحقيق و بيان نموديم معلوم شد كه براى حروف معانى است كه
الفاظ حروف بر آنها دلالت داشته همانطوريكه اسماء چنين مىباشند.
و فرقى كه بين معانى اسميّه و حرفيّه وجود دارد اينستكه:
معانى اسميّه مستقلّ بوده و ذاتا قابل تصوّر مىباشند اگرچه در خارج
بغير محتاج هستند همچون اعراض.
و امّا معانى حرفيّه اينطور نبوده بلكه معانى غير مستقلّ بوده و ذاتا
قابل تصوّر نيستند بلكه تصوّر آنها در ضمن مفهوم ديگر صورت مىگيرد از اينرو حضرات
هرمعناى غير مستقلّى را به معناى حرفى تشبيه مىكنند.
بيان مراد
قوله: انّ الحروف لها معان تدلّ عليها: ضمير در « لها » به حروف راجع بوده و ضمير در « عليها » به معان عود مىكند.
متن:
بطلان القولين الاوّلين
و على هذا، يظهر بطلان القول الثانى القائل انّ الحروف لا معانى لها
و كذلك القول الاوّل القائل انّ المعنى الحرفى و الاسمىّ متّحدان بالذّات، مختلفان
باللّحاظ.
و يردّ هذا القول ايضا انّه لو صحّ اتّحاد المعنيين لجاز استعمال كلّ
من الحرف و الاسم فى موضع الآخر، مع انّه لا يصحّ بالبداهة حتّى على نحو المجاز،
فلا يصحّ بدل قولنا « زيد فى الدّار» مثلا ان يقال: زيد الظّرفيّة الدّار.
ترجمه:
بطلان قول اوّل و دوّم
مرحوم مصنّف مىفرمايند:
طبق آنچه گفته و طىّ آن رأى سوّم را تقويت و اختيار نموديم بطلان و
فساد