افراد تحريم مىباشد نه آنكه دلالت بر تحريم كرده يا احيانا در آن
استعمال شده باشد.
متن:
4- ما المطلوب فى النّهى؟
كلّ ما تقدّم ليس فيه خلاف جديد غير الخلاف الموجود فى صيغة « افعل » و انّما اختصّ النّهى فى خلاف واحد و هو انّ المطلوب فى النّهى هل
هو مجرّد التّرك او كفّ النّفس عن الفعل.
و الفرق بينهما: انّ المطلوب على القول الاوّل امر عدمى محض و
المطلوب على القول الثّانى امر وجودى لانّ الكفّ فعل من افعال النّفس.
و الحقّ هو القول الاوّل.
و منشاء القول الثّانى توهّم هذا القائل انّ التّرك الّذىّ معناه
ابقاء عدم الفعل المنهىّ عنه على حاله ليس بمقدور للمكلّف، لانّه ازلى خارج عن
القدرة، فلا يمكن تعلّق الطّلب به.
و المعقول من النّهى ان يتعلّق فيه الطّلب بردع النّفس و كفّها عن
الفعل و هو فعل نفسانى يقع تحت الاختيار.
ترجمه:
مسئله چهارم: مطلوب در نهى
بيان المراد، شرح فارسى بر اصول الفقه ؛ ج1 ؛ ص383
چه تا باينجا ذكر نموديم اختلاف جديدى در آن غير از همان اختلافى كه
قبلا در صيغه « افعل » بود وجود ندارد تنها اختلافى كه به نهى اختصاص
داشته و در امر جارى نيست آنستكه:
آيا مطلوب در نهى مجرّد ترك فعل بوده يا كفّ نفس و بازداشتن آن از
انجام فعل مىباشد؟
و فرق بين ترك فعل و كفّ نفس از آن اينستكه:
مطلوب بنابر اوّل امر عدمى محض بوده و بنابر دوّم امر وجودى مىباشد
چه آنكه كفّ و بازداشتن فعلى از افعال نفس محسوب مىشود.