و المقصود بها كلمة « النّهى » كمادّة الامر و هى عبارة عن طلب العالى من
الدّانى ترك الفعل او فقل على الاصحّ انّها عبارة عن زجر العالى للدّانى عن الفعل
و ردعه عنه و لازم ذلك طلب التّرك، فيكون التّفسير الاوّل تفسيرا باللّازم على ما
سيأتى توضيحه.
و هى (كلمة النّهى) ككلمة الامر فى الدّلالة على الالزام عقلا لا
وضعا و انّما الفرق بينهما انّ المقصود فى امر الالزام بالفعل و المقصود فى النّهى
الالزام بالتّرك.
و عليه تكون مادّة النّهى ظاهرة فى الحرمة، كما انّ مادّة الامر
ظاهرة فى الوجوب.